بحث في هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

وحدة التربية العقلية والمنهجية :    أدب الحوار والتشاور في الإسلام


1) النصوص:
الآية 125 من سورة النحل (إحياء التربية الإسلامية).
الحديث الأول، ص:30 ( إ- ت- إ) .

2) الشروح:
ص: 30(كتاب التلميذ(إ- ت- إ) السنة الثانية إعدادي).

3) توثيق سورة النحل
السورة : سورة النحل
نوعها : مكية
عدد آياتها : 128 آية
ترتيبها في القرآن الكريم : 16
سبب تسميتها : سميت بهذا الاسم لذكر أسم هذه الحشرة بها، وكذا منافعها الدالة على قدرة الله تعالى وعظمته الخارقة.


4) مضامين النصوص:
الآية 125 من سورة النحل:
دعوة الإسلام إلى نهج الأسلوب الحسن في الحوار، لأنه أنجح طرق الإقناع.

الحديث الأول، ص:30 ( إ- ت- إ):
ترغيب الرسول صلى الله عليه وسلم في اعتماد أسلوب التشاور والقيام بالاستخارة في جميع الأمور، وبيان فضل ذلك على الفرد.

الاستنتاج:
مفهوم الحوار: هو الحديث الذي يجري بين شخصين أو أكثر حول موضوع معين ويسمى أيضا بالجدال، وله آداب يجب مراعاتها منها:
- الالتزام في محاورة الغير باللطف والهدوء- الإصغاء إلى المتكلم وعدم مقاطعته- عدم الاستهزاء منه أو محاولة الانتقاص من قدره- عدم التعنيف في الكلام أو التجريح.

فوائده: يساعد على التفاهم وبلوغ الهدف- يحافظ على العلاقات الطيبة بين البشر- يبث النظام ويعلمنا تجنب الفوضى.

أما التشاور: فهو طلب رأي الآخر أو تبادل الآراء ووجهات النظر حول أمر معين. حثنا الخالق سبحانه على اعتماد هذا الأسلوب للعثور على حلول ناجحة للقضايا المختلف حولها أو التوصل إلى تلاؤم في الخلافات المطروحة، و كذلك لما لها من أثر إيجابي في وحدة المجتمع وتماسكه، إذ بواسطتها يتمكن كل فرد منه من الاستفادة من خبرات الآخرين وتجاربهم، و يمتنع عن التعصب والاستبداد بالرأي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق